بينما يقترب نهاية فصل الصيف ويعلن الخريف عن قدومه في 22 سبتمبر المقبل،
ينظر العديد من المواطنين في مصر إلى تغييرات أخرى مهمة - التحول من التوقيت
الصيفي إلى الشتوي. هذا التحول الذي يحدث كل عام، يأتي بعد أشهر من العمل وفقًا
للتوقيت الصيفي.
في البداية، يُعلن مجلس الوزراء المصري دومًا عن تفاصيل هذا التغيير، حيث يُحدد
متى يبدأ التوقيت الشتوي ومتى ينتهي الصيفي. وفقًا للإعلانات الرسمية، بدأ
التوقيت الصيفي في مصر مع آخر جمعة من شهر إبريل السابق، وسيستمر حتى آخر خميس من
شهر أكتوبر المقبل. هذا يعني أننا نقترب بسرعة من نهاية الفترة الزمنية المقررة
للتوقيت الصيفي، حيث يتبقى حوالي شهرين فقط.
وبمجرد اقتراب هذا اليوم، يجب على المواطنين الاستعداد لإجراء التعديل اللازم على
الساعات. فعندما ينتهي التوقيت الصيفي في آخر خميس من شهر أكتوبر، وعندما تصل
الساعة إلى الثانية عشر منتصف الليل، يتعين على الناس في مصر ضبط ساعاتهم للوراء
بمقدار ساعة واحدة. هذا التغيير يشمل جميع الأجهزة التي تعتمد على الوقت, بدءًا
من ساعات الحائط في المنازل، مرورًا بساعات اليد، وصولًا إلى الهواتف المحمولة
والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
بهذه الطريقة، يبدأ رسميًا التوقيت الشتوي في مصر، وهو ما يعتبر جزءًا من
التقاليد السنوية التي تعمل على توافق الأنشطة اليومية للمواطنين مع الظروف
الطبيعية للإضاءة والطاقة.