
فى تعديل وزارى مفاجى تمت اقالة وزير داخلية الانقلاب محمد ابراهيم ضمن 8 وزرات م تغيير وزرائها.
شمل التغيير 8 حقائب وزارية و هى الداخلية و الزراعة و السياحة و الثقافة و التربية و التعليم و الاتصالات . و تم استحداث اثنان منها و هما وزارة الدولة للسكان و وزارة الدولة للتعليم الفنى و التدريب.
و بالطبع فان ابرز الوجوه التى تم الاطاحة بها هو محمد ابراهيم وزير الداخلية و المشارك بقوة فى الانقلاب العسكرى بصفته وزيرا للداخلية.
ففى الوقت الذى طالب اعلام الانقلاب بضرورة تغيير وزير الداخلية و قام بتهيئة الراى العام الى اتخاذ هذه الخطوة الا ان البعض اكد انه لن يتم الاطاحة بمحمد ابراهيم لدوره الكبير فى الاطاحة بالرئيس محمد مرسى.
لعل هذا اللغط هو ما فسره طريقة اعلان التعديل الوزارى و التى جاءت مذلة لمحمد ابراهيم حيث كان يمارس عمله بينما يتم تعيين بديلا له و هو ما كشفته توقيتات نشر الاخبار الخاصة به.
فنجد انه فى الساعة 3:03 نشر خبر فى بوابة الاهرام يفيد بقيام ابراهيم بزيارة المصابين من الضباط و الجنود فى حادث دار القضاء العالى نجد بعدها بثلاث دقائق بر اخر يفيد باقالته و تعيين خليفته.
مما يؤكد ان محمد ابراهيم لم يكن يعلم بنية السيسى فى الاطاحة به "اسلوب السيسى".
و فى الثالثة و النصف نشرت اليوم السابع صورة للوزراء الجدد بعد ادائهم اليمين الدستورية.
و اضاف موقع دوت مصر نقلا عن مصدر رئاسى ان ابراهيم فوجئ بالتعديل الوزارى الذى تم اثناء وجوده فى احتفالية يون المجند و هو ما دفعه للاتصال بمحلب ليتاكد من الخبر.

