أعلن وزير المياه الإثيوبي موتوما ميكاسا، تأجيل البدء في دراسات تأثيرات سد النهضة حتى منتصف فبراير،بعد أن كان الاتفاق خلال اجتماعات الخرطوم على البدء الفوري للدراسات في أول الشهر المقبل.
وقال ميكاسا، في تصريحات صحفية، السبت، إنه مع تطورات المباحثات مع مصر والسودان، فإن الإنشاءات في السد مستمرة وفق الجدول الزمني المحدد، مضيفا أن إثيوبيا رفضت بشكل نهائي مقترح مصر لزيادة فتحات مخارج المياه في السد، ونافيا موافقة بلاده على أي مطالبات بتقليل السعة التخزينية.
وأكد وزير المياه الإثيوبي، أن الإنشاءات في موقع السد انتهت بنسبة تزيد عن 50%، وسيتم البدء في توليد الكهرباء قريبا.
اما بالنسبه لموقف الجانب المصرى :قال علاء ياسين رئيس الجانب المصري في اللجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة، إنه تم الاتفاق في اجتماعات اللجنة على مد المهلة الزمنية للمكاتب الاستشارية الفرنسية حتى الأسبوع الأخير من شهر يناير لتقديم العروض الفنية عن آليات إجراء الدراسات.
واضاف علاء ياسين :أن اجتماع اللجنة الفنية لمناقشة العرض الفني ومراجعته لم يحدد موعده حتى الآن.
كانت الخريطة الزمنية المتفق عليها بين وزراء المياه خلال الاجتماعات السداسية الأخيرة في الخرطوم قد حددت 15 يناير موعدا لتقديم العرض الفني، على أن يكون توقيع العقد والبدء في الدراسات بداية فبراير.
وقال ميكاسا، في تصريحات صحفية، السبت، إنه مع تطورات المباحثات مع مصر والسودان، فإن الإنشاءات في السد مستمرة وفق الجدول الزمني المحدد، مضيفا أن إثيوبيا رفضت بشكل نهائي مقترح مصر لزيادة فتحات مخارج المياه في السد، ونافيا موافقة بلاده على أي مطالبات بتقليل السعة التخزينية.
وأكد وزير المياه الإثيوبي، أن الإنشاءات في موقع السد انتهت بنسبة تزيد عن 50%، وسيتم البدء في توليد الكهرباء قريبا.
اما بالنسبه لموقف الجانب المصرى :قال علاء ياسين رئيس الجانب المصري في اللجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة، إنه تم الاتفاق في اجتماعات اللجنة على مد المهلة الزمنية للمكاتب الاستشارية الفرنسية حتى الأسبوع الأخير من شهر يناير لتقديم العروض الفنية عن آليات إجراء الدراسات.
واضاف علاء ياسين :أن اجتماع اللجنة الفنية لمناقشة العرض الفني ومراجعته لم يحدد موعده حتى الآن.
كانت الخريطة الزمنية المتفق عليها بين وزراء المياه خلال الاجتماعات السداسية الأخيرة في الخرطوم قد حددت 15 يناير موعدا لتقديم العرض الفني، على أن يكون توقيع العقد والبدء في الدراسات بداية فبراير.